415 ـ طارق حنا عزيز (1936 ـ    )

صحفي ورجل دولة عراقي، درس في بغداد، وتخرج في كلية الآداب جامعة بغداد عام 1958م.  بعد ثورة عبدالكريم قاسم في يوليو 1958م، وصدور جريدة الجمهورية العراقية، عمل طارق عزيز محرراً بها. ثم انتقل للعمل مديراً لجريدة الجماهير في عام 1963م. وهو من المنتسبين لحزب البعث العربي الاشتراكي. انتقل للعمل بالصحافة في سورية بعد انقلاب نوفمبر 1963م، ثم سجن على أثر انقلاب 23 فبراير 1966م. وبعد قيام ثورة 17 يوليو 1968م عاد طارق عزيز إلى العراق،

وتولى رئاسة تحرير جريدة الثورة الناطقة بلسان حزب البعث الاشتراكي.

ثم تولى مهمة نائب رئيس مكتب الثقافة والإعلام القومي، وفي أوائل عام 1974م انتحب عضواً مرشحاً للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وفي نوفمبر 1974م أصبح وزيراً للإعلام. وفي عام 1977م عين عضواً في مجلس قيادة الثورة، وانتخب عضواً في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، فاستقال من الوزارة، وتفرغ للعمل الحزبي.

في 16 يوليو 1979م تولى صدام حسين رئاسة الجمهورية، وعين طارق عزيز نائب لرئيس الوزراء، أسهم في النشاطات والعلاقات الدولية للعراق، وزار كثير من الدول، وتابع مهام الاتصال والمفاوضات مع اللجان الدولية المكلفة بالتوسط في النزاع العراقي الإيراني. وعندما غزت القوات العراقية دولة الكويت واحتلتها، ثم أجبرت قوات التحالف الدولي القوات العراقية على الانسحاب من الكويت، وصدر قرار مجلس الأمن بفرض العقوبات والحظر على العراق، وإخضاعها للجان التفتيش على أسلحة الدمار الشامل، وحدوث العديد من المواجهات مع العراق، قام طارق عزيز بالعديد من الزيارات لدول العالم وأجرى كثير من الاتصالات بهدف التخفيف من عواقب هذه المواجهات، ورفع العقوبات عن العراق.

له العديد من الكتب حول القضايا السياسية.